في ظل تطورات دبلوماسية متسارعة، تشهد العلاقات الليبية المصرية توترا ملحوظا، بينما تبرز آمال في أن يؤدي التقارب المصري التركي إلى تحسين الأوضاع في المنطقة.

طلال الميهوب، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي، أكد أهمية الحفاظ على العلاقات التاريخية بين ليبيا ومصر.

وقال الميهوب في تصريحات نقلتها وكالة سبوتنيك، إن العلاقات بين الشعبين الليبي والمصري تعد ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة وتعاونها، مشددا على أن تصريحات حكومة الوحدة الوطنية لا تعبر عن إرادة الشعب الليبي ولا تمثل موقف مجلس النواب الشرعي.

هذه التصريحات جاءت رداً على ما أكده مصدر حكومي ليبي بأن حكومة الوحدة الوطنية طلبت من موظفين يعملون بالسفارة المصرية في طرابلس مغادرة البلاد، وقد أثار هذا التطور مخاوف من تدهور العلاقات بين البلدين الجارين.

وفي سياق متصل، أشاد الميهوب بالتقارب المصري التركي، معتبراً إياه يعكس نضج العلاقات الإقليمية وتوجهاً إيجابياً نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأضاف: “نؤمن بأن العلاقات الجيدة بين الدول الشقيقة والصديقة يمكن أن تكون عنصراً مهماً في دعم الجهود الليبية ومساعي مجلس النواب في تحقيق تسوية شاملة”.

وفيما يتعلق بتأثير هذا التقارب على الأزمة الليبية، أعرب الميهوب عن أمله في أن يسهم في دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل سلمي ومستدام، مؤكداً ضرورة أن “تكون مصلحة ليبيا وشعبها في مقدمة الأولويات”.

من جانبها، أبدت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية استياءها من استقبال مصر لما وصفته بـ”أجسام سياسية موازية لا تحظى بأي اعتراف دولي”، في إشارة إلى لقاء رئيس الوزراء المصري مع أسامة حماد رئيس الحكومة الموازية وبلقاسم حفتر.

الميهوب: تصريحات حكومة الدبيبة عن مصر لا تعبر عن إرادة الشعب ولا تمثل موقف مجلس النواب

Shares: