وجه أهالي مدينة بني وليد الليبية نداءً عاجلاً إلى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والشعب المصري، مطالبين بالإفراج عن الإعلامي الليبي الدكتور حمزة التهامي، المحتجز في مصر منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ووصف بيان أهالي بني وليد المرئي، مصر بأنها “قلب العروبة النابض” و”أم الدنيا”، مشيداً بتاريخها في استقبال المهجرين.
وأوضح أهالي بني وليد أن التهامي لجأ إلى مصر هرباً من الاضطهاد السياسي في ليبيا بعد أحداث 2011، معتبراً إياها ملاذاً آمناً.
وأشار البيان إلى أن التهامي يعاني من وضع صحي صعب في السجن، مؤكدين أن القضية التي اعتقل على خلفيتها تتعلق بمشاجرة على عقار، ويمكن حلها بالتراضي أو دفع غرامة.
وعبر الأهالي عن قلقهم من احتمال وجود دوافع سياسية وراء استمرار احتجازه.
وذكّر البيان بالعلاقات الأخوية بين الشعبين، مشيراً إلى استضافة قرية بني وليد لأكثر من 5 آلاف مصري، معتبرين أن الاستجابة لهذه المناشدة سيكون لها أثر إيجابي على الشعب الليبي.
وختم البيان بالتأكيد على ثقتهم في نزاهة القضاء المصري، داعين الحكومة والقضاء المصري للتدخل العاجل للإفراج عن التهامي، الذي وصفوه بأنه شخصية معروفة في ليبيا بمواقفه السياسية الرافضة لمؤامرة 2011.