نقلت “ليبيا الأحرار” حكم محكمة جنايات درنة اليوم الأحد، بالسجن على 12 مسؤولا بتهمة الإهمال في حادثة فيضان مدينة درنة عام 2023، والتي أسفرت عن خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.
وحكمت جنايات درنة بالسجن 9 سنوات مع دفع الدية على:
عمر امحمد
عمر خليفة
البهلول جمعة (موظف بوزارة الموارد المائية)
أحمد إقجام ( موظف بوزارة الموارد المائية)
عبدالقادر العمامي (موظف بوزارة الموارد المائية)
فرحات الفيتوري (تابع للجنة إعادة استقرار درنة)
وسام إمراجع (مدير مكتب مشروعات درنة)
بينما حكمت المحكمة بالسَّجن 15 سنة ودفع الدية وإعادة الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع على عبد المنعم الغيثي (رئيس المجلس البلدي درنة)
كما حكمت المحكمة بالسَّجن 19 سنة ودفع الدية على المدان أحمد عبد الله بن شتوان (موظف بمصرف ليبيا المركزي).
وقضت المحكمة بالسَّجن 27 سنة وإعادة الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع على المدان علي محمد الحبري (الرئيس السابق لصندوق إعادة إعمار درنة).
كما حكمت المحكمة بالسَّجن 26 سنة و6 أشهر مع دفع الدية، وإعادة الأموال المتحصلة من الكسب غير المشروع على المدان علي عبدالحفيظ إبحيري (المدير العام لصندوق إعادة إعمار درنة).
وحكمت استئناف درنة ببراءة المتهمين: أحمد سيفاو القبلي (الموظف بوزارة الداخلية طرابلس)، وعبد الله إمراجع التونسي (الموظف بوزارة الموارد المائية درنة)، وأحمد جمعة امدود (عضو بالمجلس البلدي درنة)، وأحمد عبدالرحمن إبركات (عضو بالمجلس البلدي درنة)
واطّلعت “ليبيا الأحرار” على وثائق التهم الموجهة إلى المتهمين الـ16 من النيابة العامة، حيث كشفت هذه الوثائق أن المتهمين جميعا بوصفهم موظفين عموميين مكلفين بحفظ وصيانة المال العام، أهملوا وقصروا في حفظ ذلك المال وصيانته.
وأوضحت النيابة أن المتهمين الذين أهملوا متابعة تأهيل سدي وادي درنة والمطالبة باستئناف صيانته طبقا للدراسات المعدة بالخصوص هم:
عمر امحمد
عمر خليفة
البهلول جمعة
أحمد سيفاو
عبد الله إمراجع
أحمد محمد
عبدالقادر محمد
إهمال صيانة السدين
وأضافت النيابة في تهمها المقدمة لمحكمة استئناف درنة أن بقية المتهمين لم يقوموا بصيانة السدين باعتبارهما ضمن المشروعات العاجلة لاستقرار مدينة درنة، مما نجم عنه انهيارهما وإهلاك آلاف الأنفس، وإتلاف المئات من المنقولات والممتلكات العامة والخاصة.
وشهدت مدينة درنة في 11 سبتمبر 2023 كارثة هي الأكبر في تاريخها الحديث، بعد فيضان هائل اجتاح درنة أدّى إلى انهيار سدَّي واديها، وألحق أضرارا وخسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.