كشف الخبير الاقتصادي مختار الجديد، عن انخفاض حاد في قيمة الدينار الليبي مقارنة بالعملات الأجنبية الأخرى، مشيرًا إلى أن نسبة الانخفاض تراوحت بين 50 إلى 55% تقريبًا.

أوضح في مقابلة أجرتها معه قناة “ليبيا الأحرار”،  أن المشكلة الرئيسية التي تواجه الاقتصاد الليبي تكمن في سوء إدارة الموارد وليس في شحها.

وأضاف الخبير الاقتصادي قائلاً: “نحن نعاني من إدارة الموارد وليس شح الموارد”.

وفيما يتعلق بمستقبل سعر الصرف، أبدى الخبير الاقتصادي تفاؤلاً حذرًا، مؤكدًا أنه “لن تكون هناك ارتفاعات أخرى مخيفة في سعر الصرف، طالما أن النفط يتدفق، فسيكون هناك استقرار نسبي”.

ومع ذلك، حذر الجديد من مخاطر محتملة قد تؤثر سلبًا على الوضع الاقتصادي في ليبيا، قائلاً: “لو هناك توقف في إمدادات النفط أو انهيار لأسعار النفط، ستكون هناك مشكلة كبيرة في الوضع الاقتصادي”.

وفي ختام حديثه، أكد الخبير الاقتصادي أن ليبيا تعاني حاليًا من سوء في الإدارة، مما يشير إلى ضرورة إجراء إصلاحات عاجلة في القطاع الاقتصادي والإداري للبلاد.

وفي سياق متصل، أفادت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصادر بحكومة حماد وأخرى مصرفية ودبلوماسية تأكيدهم بأن ثمة أوراق نقدية غير رسمية طبعت في روسيا وأرسلت لشرق البلاد هذا العام وأخرى مزورة طبعت في ليبيا، واستُبدل الدولار الحقيقي بها.

وأوضحت الوكالة البريطانية، أن هذه الأموال استخدمت في تمويل المشاريع بشرق بعد فيضانات درنة، وقد تستخدم في تمويل المرتزقة الروس في شرق البلاد ومنطقة الساحل.

وذكرت الوكالة البريطانية أن الأوراق النقدية المزورة تُستبدل بها العملة الصعبة في السوق السوداء أو من خلال البنوك المحلية، مؤكدة أن الأوراق النقدية المطبوعة في روسيا والمزورة أسهمت في خفض قيمة الدينار.

 

Shares: