زعم أحمد التهامي، المحلل السياسي، وجود “دولة في شرق البلاد”، مضيفا أن لا يمكن أن مقارنة وجود هذه الدولة بحالة الفوضى الموجودة في الغرب.

واستنكر التهامي، خلال تصريحات متلفزة عبر برنامج “حوارية الليلة”، المذاع على فضائية “ليبيا الأحرار”، أمس الثلاثاء، دخول عماد الطرابلسي، وزير داخلية طرابلس، معبر رأس جدير باتفاق وترتيب من قوة عسكرية لا تتبعه.
وتابع بالقول: “أن شاءت هذه القوة طرد الطرابلسي في أي وقت ستطرده”، من معبر حدودي يمثل سلطة الدولة”.

وأكد المحلل السياسي، أن مثل هذه الأمور، تؤشر إلى انتشار الفوضى في غرب البلاد، فالواقع يقول إن “كل كيلو متر، يحكمه قائد ميليشا، يحدد قوانينها وفقا لإهوائه”.

ورفض وصف حالات الاختفاء والقبض على المواطنين، التي تحدث في المنطقة الشرقية بـ”الانتهاكات”، لافتا إلى وجود “خلل إعلامي”، لا يوضح حقيقة عمل “وزارة الداخلية”.

وطالب وزارة الداخلية التابعة لحكومة أسامة حماد، بضرورة تسمية ناطق باسمها، لاستبيان لماذا تحدث حالات القبض، والمشكلات الأمنية الأخرى.

ونبه إلى ضرورة وجود رواية “رسمية”، بدلا من الأخبار التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تثير اللغط وتنشر الأخبار المغلوطة.

ورفض التهامي، وصف حالات الاختفاء التي حدتث في الآونة الأخيرة، بالاختطاف، وعلى رأسها رئيس فريق المصالحة الوطني، الشيخ علي أبوسبيحة، مشددا على ضرورة وجود “رواية لوزارة الداخلية”، توضح التهم الموجهة إلى كل المقبوض عليهم.

وأردف أنه حتى وأن لم تكن هناك أسبابا تستوجب إلقاء القبض على المواطنين، فلابد أيضا أن يتم الإعلان عنها، “لأننا مش خايفين من حد، ومفيش حاجة تخوفنا”.

Shares: