اتهمت عضو هيئة صياغة الدستور، اعتماد المسلاتي، بعثة الأمم المتحدة، بأنها “تعرقل” خروج مشروع الدستور إلى النور.
وقالت المسلاتي، في تصريحات متلفزة، أمس الأحد، عبر برنامج “العاصمة”، المذاع على فضائية “فبراير”، إنهم تواصلوا مع البعثة الأممية، بشأن إقرار الدستور، إلا أن ما يقال لا يتم تنفيذه، ففي كل مرة يأتون بحكومة مؤقتة غير التي تسبقها.
وأضافت أن المجلس التشريعي، ومجلس الأعلى للدولة الاستشاري، وضعوا مشروع الدستور الليبي في الأدراج وهم باقون في كراسيهم.
وحول موقف مجلس النواب من إقرار الدستور، أوضحت أنه تم حفظ مسودة الدستور في الأدراج ولم ولن يتكلم بخصوصه، لأن إقرار الدستور معناه بداية “وجود دولة، وهم لا يريدون دولة”.
وأوضحت المسلاتي، أن مشروع الدستور، تم صياغته بمعايير تجمع الليبيين ولم يتم إقصاء أي أحد، فلم يقص الطوارق أو الأمازيغ، وقائم على استرداد كل ما نهب من البلاد حتى من الجهات الخارجية.
وتابعت بالقول: “هناك “من يريد أن يفصل الدستور على نفسه تماما، بعمره، بشكله، بصفته ذاته، ويريد أن يكتب اسمه في الدستور حتى يصبح الحاكم الفعلي، حتى وإن دخلنا إلى استفتاء يريد أن يكون هو له حصة في هذا.
