سلط تقرير لإذاعة “صوت أميركا” الضوء على ارتفاع تدفقات المهاجرين من النيجر باتجاه ليبيا في محاولة منهم للعبور إلى أوروبا
وأكد التقرير، أن نحو 50 مهاجراً لقوا حتفهم على الحدود بين النيجر وليبيا، أثناء محاولتهم العبور إلى ليبيا ومنها إلى أوروبا.
وعُثِر على جثث هؤلاء المهاجرين الذين ينحدرون من عدة دول إفريقية؛ في منطقة صحراوية مرتفعة الحرارة ودون ماء، ما يُشير إلى موتهم عطشاً.
كما أُنقِذ نحو 200 مهاجر آخرين تخلّى عنهم تجار بشر كانوا مسئولون عن رحلتهم رفقة من لقوا حتفهم، بحسب إذاعة “صوت أميركا”.
كما يشير تقرير سابق صدر عن منظمة الهجرة الدولية، إلى ارتفاع تدفقات المهاجرين من النيجر باتجاه ليبيا والجزائر، بعد أن ألغى المجلس العسكري الحاكم في النيجر قانون تجريم تهريب المهاجرين نهاية العام الماضي.
ومن بين 706,369 مهاجر غير نظامي في ليبيا، تبلغ نسبة المهاجرين من النيجر 26% من إجمالي العدد، وهي أعلى نسبة مقارنة بباقي الجنسيات، تليها مصر 22%، السودان 18%، تشاد 11%، ونيجيريا 4%، بحسب آخر تحديث بيانات صادر عن المنظمة الدولية للهجرة.
عادت حركة تهريب المهاجرين للنشاط من جديد في ليبيا، بعدما انحسرت بعض الشيء في الفترة الأخيرة، بسبب إهمال المجتمع الدولي للقضية.
وبحسب تقرير لموقع “العربي الجديد” القطري، الحركة بدأت تنشط مجددا، من خلال إغراء جماعات التهريب للراغبين في دخول أوروبا برحلات على متن “قوارب الموت”، مبينا أن عودة مثل هذه الأخبار يتطلب تحرك عاجل للحدّ من مآسي المهاجرين وملاحقة المهرّبين والإطاحة بشبكاتهم.
وأضاف أنه رغم إعلان مختلف سلطات ما بعد نكبة فبراير في شرق وغرب البلاد تنفيذ حملات أمنية لتشديد الرقابة على مسارات تهريب المهاجرين، عادت هذه الحركة للنشاط بمختلف الشواطئ الليبية.
وذكر الموقع أنه خلال الأسابيع الثلاثة من شهر يونيو الجاري تزايدت أعداد الوفيات بين المهاجرين الذين يتم العثور على جثثهم من خلال رحلات هجرة غير شرعية بمختلف السواحل الليبية، بعد شهرين كاملين من تراجع هذه الأخبار، ما يوضح عودة عمليات الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ونشاط الفاعلين فيها مجددا.
وعادت حركة تهريب المهاجرين للنشاط من جديد في ليبيا، بعدما انحسرت بعض الشيء في الفترة الأخيرة، بسبب إهمال المجتمع الدولي للقضية.
وبحسب تقرير لموقع “العربي الجديد” القطري، الحركة بدأت تنشط مجددا، من خلال إغراء جماعات التهريب للراغبين في دخول أوروبا برحلات على متن “قوارب الموت”، مبينا أن عودة مثل هذه الأخبار يتطلب تحرك عاجل للحدّ من مآسي المهاجرين وملاحقة المهرّبين والإطاحة بشبكاتهم.
وأضاف أنه رغم إعلان مختلف سلطات ما بعد نكبة فبراير في شرق وغرب البلاد تنفيذ حملات أمنية لتشديد الرقابة على مسارات تهريب المهاجرين، عادت هذه الحركة للنشاط بمختلف الشواطئ الليبية.
وذكر الموقع أنه خلال الأسابيع الثلاثة من شهر يونيو الجاري تزايدت أعداد الوفيات بين المهاجرين الذين يتم العثور على جثثهم من خلال رحلات هجرة غير شرعية بمختلف السواحل الليبية، بعد شهرين كاملين من تراجع هذه الأخبار، ما يوضح عودة عمليات الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين ونشاط الفاعلين فيها مجددا.