سلطت قناة “فرانس 24” الضوء على مناورات “فلينتلوك 2026” العسكرية المنتظرة، والتي يُتوقع أن تُجرى بين قوات  خليفة حفتر والقوات المتمركزة في غرب ليبيا، معتبرة أنها تحمل أهمية كبرى نظراً لاتساع نطاقها ليشمل جزءًا كبيراً من القارة الأفريقية.

وأكد تقرير القناة الفرنسية على الأهمية البالغة لزيارة الجنرال الأمريكي داغفين أندرسون، قائد “الأفريكوم”، حيث تهدف زيارته إلى التنسيق المباشر بين معسكري الشرق والغرب الليبيين لاشتراكهما في هذه المناورة الهامة.

وترى القناة أن هذه المناورات لا تقتصر على التدريب العسكري، بل تستهدف تحقيق أهداف استراتيجية واسعة لليبيا، تشمل تحقيق الوحدة والدفع بالعملية السياسية وتأمين التكامل الاقتصادي بين الشرق والغرب.

واعتبرت “فرانس 24” أن هذه الخطوة تُمثل مقاربة أمريكية جديدة للتعامل مع الوضع الليبي، حيث تهدف واشنطن من خلالها إلى الانخراط بشكل مباشر في الشق العسكري بالبلاد كجزء من حل شامل للأزمة الليبية.

وأعلنت القوات المسلحة الأمريكية، أن ليبيا ستستضيف جزءًا من مناورات “فلينتلوك 2026” العسكرية لأول مرة في مدينة سرت، بمشاركة قوات من شرق البلاد وغربها.

من جهته، أكد قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) داغفين أندرسون، هذا القرار خلال زيارة إلى طرابلس وبنغازي، تضمنت لقاءات مع الدبيبة وحفتر.

ويُعد تمرين “فلينتلوك” أكبر تدريب سنوي للقوات الخاصة تنظمه أفريكوم، ويهدف إلى تعزيز قدرات الدول الشريكة في أفريقيا بالتعاون مع قوات خاصة دولية أخرى.

Shares: