توقع المحلل السياسي أحمد التهامي استمرار وتصاعد موجة المظاهرات الشعبية المطالبة بإجراء الانتخابات الرئاسية في ليبيا.

وأشار التهامي، خلال تصريحات متلفزة لفضائية “ليبيا الأحرار”، إلى أن المظاهرات التي اندلعت مؤخراً لن تكون الأخيرة، بل ستتكرر وتتسع لتشمل مدناً أخرى غير تلك الواقعة تحت سيطرة خليفة حفتر.

وأوضح التهامي أن ما يحدث حالياً هو مجرد “بداية الحراك الشعبي” في ليبيا، مرجحاً أن تستمر هذه المظاهرات في النمو حتى تصل إلى “ذروتها” بعد فترة من الوقت.

وفيما يتعلق بتحقيق الهدف من هذه المظاهرات، أكد التهامي أن التغيير المطلوب الذي يسمح بالفعل بإجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد، يظل مرهوناً وحاسماً بـ “موافقة الأطراف المتواجدة في الغرب الليبي”.

وبذلك يربط المحلل نجاح الضغط الشعبي الداخلي بموافقة الأطراف السياسية الرئيسية في المنطقة الغربية.

وقبل نحو أسبوع خرجت واسعة من المواطنين في مدينة بنغازي وعدد من مدن شرق ليبيا في مظاهرات للمطالبة بالإسراع في إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية دون أي تأجيل.

كما شهدت بعض مدن الجنوب ومدينة بني وليد وسرت مظاهرات متزامنة حملت نفس المطالب، حيث رفع المتظاهرون شعارات تدعو إلى إنهاء حالة الجمود السياسي وفتح الطريق أمام الاستحقاقات الانتخابية.

Shares: