أكد الدكتور محمود حسين، نائب رئيس اتحاد الجامعات الدولية للشؤون الإعلامية، أن تركيا أبدت رغبة جدية في إعادة العلاقات مع مصر إلى مسارها الطبيعي والتاريخي منذ نحو عامين.

وأشار إلى أن هذا التقارب يفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي وله تأثير حاسم على استقرار المنطقة، خاصة في الملف الليبي.

أكد الدكتور محمود حسين أن تركيا أبدت رغبة في إعادة العلاقات مع مصر إلى نصابها التاريخي، مشيراً إلى أن هذه الرغبة تعود إلى نحو عامين.

كما شدد حسين على أن التقارب الحالي بين القاهرة وأنقرة يفتح آفاقاً جديدة وواعدة للتعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين.

وأشار إلى وجود تقارب ملحوظ بين مصر وتركيا فيما يتعلق بالملف الليبي، وهو تطور إيجابي لاستقرار الجوار المشترك. مؤكدا أن عودة العلاقات المصرية التركية سيكون لها تأثير كبير على إيجاد قيادة “حكيمة” وموحدة في ليبيا.

أوضح أن القيادة الليبية المنشودة يجب أن تكون قادرة على التعامل بفعالية مع القرارات الداخلية والخارجية التي تخص مصلحة الشعب الليبي أولاً.

كما وضع حسين مصلحة الشعب الليبي في “المقام الأول” كهدف رئيسي من وراء هذا التقارب الثنائي في الشأن الليبي.

يشير حسين بحسب تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، إلى أن العلاقات الثنائية تتجه نحو مرحلة من التعاون الفعال بعد فترة من التوتر.

وفي الفترة الأخيرة، زادت التحركات المصرية التركية في إطار الملف الليبي، خاصة بعد بعد إعلان المبعوثة الأممية لدى ليبيا حنا تيتيه عن خريطة طريق جديدة، ويُعتبر التفاهم والتقارب في المواقف بين مصر وتركيا، وهما قوتان إقليميتان مؤثرتان بشكل مباشر في الصراع الليبي، تطوراً بالغ الأهمية. ففي الماضي، دعمت الدولتان أطرافاً متنافسة في ليبيا.

Shares: