أطلق خالد الترجمان تصريحات مثيرة للجدل حول مسيرة المجلس الانتقالي السابق، متهماً مجموعة محددة بتدمير هيكله وتحويله إلى كيانات متناحرة.
وخلال تصريحاته لفضائية “ليبيا الحدث”، أشار الترجمان إلى أن المجلس الانتقالي السابق كان يضم في البداية 43 عضواً.
أكد أن المجلس انقلب “رأساً على عقب” وأصبح “جُزراً منعزلة” بعد دخول ما أسماها “عصابة الـ 6”.
عرف الترجمان هذه المجموعة بأنها تضم أعضاء من جماعة الإخوان، وذكر منهم أسماء محددة: (العرادي، بلحاج، الصديق الكبير، عبدالرازق مختار، الحريزي).
وصف الترجمان كلاً من الحريزي والعرادي بأنهما كانا “من أشرس هؤلاء القادة”.
أشار إلى أن هذه المجموعة قدمت أول اعتراض على توثيق جلسات المجلس الانتقالي، وجاء ذلك بعد وصولهم جميعاً من قطر قبيل أحداث 19 مارس، وقد تبعهم في هذا الاعتراض مجموعة أخرى من غرب البلاد.
إلى ذلك لم تكن هذه التصريحات حول الدور الفطري فيما تجرعته البلاد خلال أحداث عام 2011 وماتلاها، جديدة، حيث أكد مصطفى عبدالجليل، رئيس المجلس الانتقالى السابق، على أن الدور القطرى والتركى داعم للإرهاب، وهذا أمر واضح للعيان، وقد صنف المجتمع الدولى البلدين كدول داعمة للإرهاب. وأشار في تصريحات صحفية سابقة، إلى أن قطر كان لها الدور الأبرز فى تقديم الدعم السياسى والاقتصادى والأمنى والدبلوماسى لأحداث 17 فبراير عام 2011، التى كانت تواقة لمن يمد لها يد العون.


