علق المحلل السياسي ناصر أبو ديب على إحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه أمام مجلس الأمن، قائلاً إن تيتيه بدت محبطة لأنها لم تُنجز أي خطوة يمكن أن تتحدث عنها أمام المجلس.

وأوضح أبو ديب في تصريحات صحفية، أن أعضاء مجلس الأمن لا يتفقون مع الطرح الذي تقدمه تيتيه، مشيراً إلى أن روسيا لن تسمح بأي حلول بديلة أو خطط تتجاوز مجلس النواب الليبي.

وأضاف أن تيتيه راهنت على بقاء مجلسي النواب والدولة، وأنها في الواقع لا تمتلك سوى خيار التعامل معهما، لافتاً إلى أنها تدير الأزمة دون أن تمتلك القوة لفرض أي حلول سياسية على الأطراف الليبية.

وأشار المحلل السياسي إلى أن تيتيه تلوّح دوماً بالعقوبات ضد المعرقلين، لكنها لم توضّح من المقصود بهم، ولا طبيعة العقوبات التي يمكن فرضها، وهو ما يعكس غياب الوضوح في نهج البعثة.

وختم أبو ديب حديثه بالتأكيد على أن مجلسي النواب والدولة اختارا الطريق الأسهل بالتركيز على المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، لكنه أبدى قناعته بأنهما لن يتجاوزا هذه المرحلة، لأن القوانين الانتخابية ما زالت تمثل العقبة الأساسية أمام تنفيذ خارطة الطريق.

أبو ديب: تيتيه محبطة من فشلها في إحراز تقدم والبعثة الأممية تفتقر للحلول الواقعية

Shares: