أكد المحلل السياسي أحمد أبو عرقوب أن التحشيدات العسكرية الأخيرة التي قامت بها حكومة عبد الحميد الدبيبة في طرابلس تهدف إلى “إظهار القوة والسيطرة والمجاهرة بها”.

وفي تصريحات متلفزة لفضائية “المسار”، أوضح أبو عرقوب أن هذه التحركات العسكرية تأتي في سياق إرسال رسالة مفادها أن الدبيبة “خرج منتصراً” من اتفاق التهدئة الذي جرى مؤخراً مع ميليشيا الردع.

وأضاف أبو عرقوب أن هدف الدبيبة من وراء هذه التحشيدات العسكرية هو الإيحاء للبعثة الأممية بأنه “ما يزال طرفاً قوياً” وله ثقله في التفاوض خلال المسار السياسي الجاري في ليبيا.

وفي سياق توقعاته للوضع الأمني، استبعد المحلل السياسي وقوع اشتباكات في العاصمة طرابلس، مشيراً إلى أن ذلك مضمون طالما يضمن عدم نشوبها طرف إقليمي فاعل، وهو تركيا.

وختم أبو عرقوب بالإشارة إلى أن تركيا، التي لها نفوذ في طرابلس، “لا تريد دخول أي طرف أجنبي آخر غيرها” إلى المشهد العسكري في العاصمة.

وتوصلت حكومة عبد الحميد الدبيبة، وميليشيا الردع، إلى اتفاق ينص على تسليم مطار معيتيقة الدولي، في العاصمة طرابلس، على أن يتبعها ترتيبات تتعلق ببقية المؤسسات.

Shares: