يرى المحلل السياسي، محمد الترهوني، أن خارطة الطريق التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، كانت قادرة على إنهاء الانقسام السياسي والفوضى التي تعاني منها البلاد.
ووفقًا لتصريحاته لقناة “المسار” الفضائية، فإن هذه الخارطة قد لامست نقاطًا جوهرية كانت ستقود إلى حل الأزمة.
وأوضح الترهوني أن الشارع الليبي يشعر بالإحباط بسبب تخلي المجتمع الدولي عن هذه الخارطة وعدم توفير الدعم اللازم لتنفيذها بشكل فعال.
وأشار إلى أن الخارطة تضمنت بنودًا هامة، مثل حل التشكيلات المسلحة، وخاصة تلك المتواجدة في العاصمة طرابلس. لكن هذا البند لم يُطبق على أرض الواقع، حيث لا تزال الميليشيات تتصارع فيما بينها.
إلى ذلك، رحب أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإحاطة التي قدمتها الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانا تيتيه، في 21 أغسطس الماضي، والتي عرضت خلالها خارطة الطريق المقترحة لدفع العملية السياسية في ليبيا قُدمًا، بقيادة وملكية ليبية خالصة.