انتقد المحلل السياسي، حازم الريس، الدور الذي تقوم به جامعة الدول العربية تجاه الأزمة الليبية، واصفًا إياه بأنه لا يضيف شيئًا لحل الأزمة، بل يساهم في التشويش على سبل الحل في كثير من الأحيان.

وفي تصريحات متلفزة لقناة “ليبيا الأحرار”، قال الريس إن الشعب الليبي قد اعتاد على هذا الموقف، مشيرًا إلى أن دور الجامعة العربية أصبح يمثل موقف مصر فقط.

واعتبر الريس أن استضافة الجامعة لاجتماع ضم رؤساء المجالس الثلاثة، وقت طرح المبعوث الأممي السابق عبد الله باثيلي مبادرته العام الماضي، شكلت “مسارًا موازيًا” لجهود البعثة الأممية، مما أضعف من فاعليتها.

وطالب المحلل السياسي الجامعة العربية بالانخراط بجدية في المبادرة الأممية لضمان تنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا في الوقت نفسه على أن قرارات وبيانات الجامعة لم تعد ذات جدوى حقيقية.

وفي سياق متصل، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بخارطة الطريق السياسية التي قدّمتها حنا تيته، المبعوثة الأممية لدى ليبيا، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن.

وأوضح المتحدث باسم الأمين العام، جمال رشدي، أن “أبو الغيط” أكد على دعم الجهود الأممية الرامية لإنهاء حالة الانقسام واستعادة الاستقرار في ليبيا، مشيرًا إلى أن خارطة الطريق المطروحة تمثل فرصة حقيقية يجب على جميع الأطراف استثمارها للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

 

Shares: