قالت المحامية ثريا الطويبي إن إحاطة المبعوثة الأممية لدى ليبيا، حنا تيتيه، لم تختلف عن الإحاطات السابقة، مؤكدة أنها لم تأتِ بأي جديد.
وفي تصريحات لقناة “بوابة الوسط”، استنكرت الطويبي عدم وجود إطار زمني ملزم لتشكيل حكومة جديدة، في الوقت الذي حددت فيه تيتيه مدة زمنية لبعض الإصلاحات السياسية مثل تعديل القوانين الانتخابية.
وأوضحت أن خارطة الطريق المطروحة ما هي إلا مرحلة انتقالية جديدة، وهو ما يرفضه الليبيون.
كما تساءلت الطويبي عن سبب عدم الانتهاء من تعديل القوانين الانتخابية وتجهيز المفوضية العليا للانتخابات في غضون شهرين، خاصة أن الناخبين مسجلون بالفعل من الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في عام 2021 وتم تأجيلها.
إلى ذلك رحب مجلس الأمن الدولي بإحاطة المبعوثة الأممية إلى ليبيا حنا تيتيه، في 21 أغسطس 2025، والتي أوجزت فيها خريطة طريق تهدف إلى المضي قدما في عملية سياسية، لإنهاء الانقسام السياسي، وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حرة ونزيهة وشفافة وشاملة للجميع في البلاد، في غضون فترة زمنية إجمالية مدتها 18 شهرا، وبالتوازي مع ذلك عقد حوار وطني.
ودعا مجلس الأمن، في بيان، صدر الأسبوع الماضي، الأطراف الليبية المعنية إلى المشاركة الكاملة والشفافة وبحسن نية، دون شروط مسبقة، وإلى تقديم التنازلات اللازمة للمضي قدماً في عملية تقودها ليبيا وتمتلكها ليبيا، بتيسير من بعثة الأمم المتحدة.