قال المحلل السياسي إبراهيم بلقاسم إن العاصمة الليبية طرابلس تشهد استعراضًا للأرتال العسكرية، واصفًا الأمر بأنه رسالة واضحة حول نية هذه القوات شن عمل عسكري قريب.

وأوضح بلقاسم، في تصريحات لقناة “الحدث”، أن هذه الأرتال تتبع حكومة الدبيبة وقوات الردع، بالإضافة إلى قوات فض النزاعات.

وأكد أن هذه الجماعات المسلحة تمارس “ابتزازًا سياسيًا” بهدف عرقلة المسار السياسي في البلاد.

وكشف بلقاسم عن معلومات تفيد بعدم وجود عمليات عسكرية واسعة النطاق تستهدف قوات الردع في المستقبل القريب.

كما نفى مشاركة أي من أبناء مدينة الزاوية في هذه العمليات، معتبرًا أن هذه الأنباء غير حقيقية.

إلى ذلك، شهدت العاصمة طرابلس الساعات الماضية توترات أمنية مع رصد تحركات عسكرية في عدد من أحيائها بالتزامن مع أخبار عن مع وصول أرتال مسلحة من خارج المدينة.
ومن جانبه، حذّر آمر المنطقة العسكرية بالجبل الغربي “أسامة جويلي”، من أن أي عمل مسلح داخل العاصمة، مهما كانت مبرراته هدفه “إفشال العملية السياسية التي تيسرها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا”، مشددًا على أن نتائج أي مواجهة ستكون “كارثية على الجميع”، داعيًا إلى تغليب لغة الحوار والبحث عن حلول سياسية للأزمة المستمرة.

Shares: