تواجه بلدية زليتن أزمة حقيقية ومستمرة بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي، والذي يصل إلى 9 ساعات يوميًا، موزعة على فترتين صباحية ومسائية.

هذه الأزمة، التي تفاقمت بشكل كبير، أثرت على جوانب متعددة من الحياة اليومية لسكان المدينة.

من جانبه أوضح عميد بلدية زليتن، مفتاح حمادي، في تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الأحرار”، أن الأزمة تعود إلى عدة أسباب أبرزها نقص وقود الديزل وإغلاق محطات الوقود، وهو ما أثر بشكل مباشر على تشغيل المولدات.

وأشار حمادي إلى أن هذا النقص لم يؤثر على الكهرباء فقط، بل تسبب أيضًا في خروج 35 مخبزًا عن العمل، مما يهدد الأمن الغذائي للسكان.

كما كشف حمادي عن تدهور البنية التحتية لشبكة الكهرباء، وصعوبة إجراء الصيانة اللازمة بسبب نقص الإمكانيات وتقدم فنيي شركة الكهرباء في العمر، مما يجعلهم غير قادرين على تقديم الدعم الفني المطلوب بشكل فعال.

وأوضح أن معاناة زليتن لا تقتصر على الكهرباء فقط، بل تمتد لتشمل نقصًا في إمدادات المياه، مما يزيد من صعوبة الأوضاع المعيشية.

وتابع بالقول إن هذه الأزمات المتراكمة تُظهر الحاجة المُلحة لتدخل عاجل من الجهات المعنية لوضع حلول جذرية لهذه المشاكل التي تؤثر على حياة المواطنين في البلدية.

Shares: