وصف سامي الرخصي، رئيس حزب المستقلين الديمقراطي، وصف خارطة الطريق التي قدمتها المبعوثة الأممية إلى ليبيا، حنا تيتيه، بأنها “هشة” و”استخفاف بعقول الليبيين”.
انتقد الرخصي في تصريحاته لفضائية “المسار”، عودة المبادرة الأممية إلى أجسام سياسية متهالكة، مشيرًا إلى أن هذه الخارطة لن تخدم الشعب الليبي ولن تؤدي إلى تشكيل حكومة جديدة تلبي تطلعاته.
استنكر الرخصي عدم وجود مدة زمنية محددة وواضحة لإنجاز الخارطة، معتبرًا أن الشهرين التي حددتها المبعوثة الأممية سوف تنقضي دون تحقيق أي من بنودها.
وحذر من أن مصير حنا تيتيه سيكون كمصير من سبقها من المبعوثين، حيث ستنتهي فترة عملها دون أن تتمكن ليبيا من الخروج من المرحلة الانتقالية.
كما شكك في إمكانية تشكيل حكومة جديدة خلال شهرين، متسائلاً عن كيفية قبول الأطراف السياسية في الشرق والغرب بذلك.
وفي إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي، الخميس، اقترحت المبعوثة الأممية خريطة طريق مبنية على ثلاث ركائز أساسية، تشمل إعداد إطار انتخابي سليم من الناحية الفنية، وتوحيد المؤسسات من خلال حكومة جديدة موحدة، وحوار يتيح المشاركة الواسعة لليبيين.
وأضافت أن الخريطة ستنفذ عبر عملية تدريجية متسلسلة، وفق إطار زمني يتراوح ما بين 12 إلى 18 شهرا، مشددة على ضرورة إعادة تشكيل مجلس إدارة مفوضية الانتخابات لسد الفراغات في مجلس المفوضية، ومعالجة القضايا التي ساهمت في عدم إجراء الانتخابات في 2021.