قالت الدكتورة صالحة اشتيوي، الدبلوماسية السابقة، إن أعمال العنف التي استهدفت مخازن الإدارات الانتخابية في مدينتي الزاوية وزليتن، هي محاولة واضحة لإسكات صوت المواطن الليبي ومنعه من المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية المؤهلة للانتخابات البرلمانية والرئاسية.

وأضافت اشتيوي، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “الحدث السعودية”، أن هذه الخروقات الأمنية تهدف إلى تقويض العملية الانتخابية، على غرار ما حدث في الأعوام السابقة.

كما اعتبرت أن المسلحين يهدفون من وراء هذه الأعمال إلى إرسال رسالة للمجتمع الدولي مفادها أن ليبيا غير قادرة على إجراء انتخابات في ظل الانقسام السياسي القائم.

وأكدت اشتيوي أن الشعب الليبي يتطلع إلى إنهاء الانقسام السياسي الذي أدى إلى انهيار المنظومتين الأمنية والاقتصادية.

وأشارت إلى أن هذا الهدف يتوافق مع توصيات البعثة الأممية وخارطة الطريق التي تهدف إلى إنهاء المراحل الانتقالية وإجراء الانتخابات.

وانطلقت أمس السبت، المجموعة الثانية في الانتخابات البلدية، في 26 مجلسا بلديا في التاسعة صباحًا، بعد أن كان من المقرر إجراؤها في 63 بلدية.

وقد تعذر إجراء الانتخابات في 37 بلدية لأسباب مختلفة، شملت اعتداءات على مكاتب المفوضية الوطنية للانتخابات، بالإضافة إلى أوامر صادرة عن الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب بإيقاف عملية الاقتراع في 27 بلدية، حسب بيان صادر عن المفوضية.

Shares: