عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، علي التكبالي، أكد أن الليبيين يرفضون استمرار حكومة عبد الحميد الدبيبة.

وطالب التكبالي، في تصريحات تلفزيونية، النواب بالذهاب إلى البرلمان والتصويت على تشكيل حكومة جديدة، لإسقاط حكومة الدبيبة.

وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي أن النواب لم يذهبوا ليصوتوا على تشكيل حكومة الدبيبة، رغم المظاهرات المنتشرة في طرابلس والرافضة لحكومته، كأنهم يريدون استمرار الدبيبة في الغرب وحكومة حماد الشرق.

وردا على سؤال من سيعترف بالحكومة الجديدة حال تشكيلها، قال التكبالي إن الأمم المتحدة طالبت بتشكيل حكومة، والنواب سيقرر ذلك ومعه مجلس الدولة الاستشاري، فمن نريد أكثر من ذلك ليعترف بالحكومة؟.

وفي ذات السياق، سلط موقع إندبندنت عربية الضوء على تحركات مجلس النواب لتشكيل حكومة ثالثة، لا سيما بعد دعوة رئيس البرلمان عقيلة صالح إلى جلسة استماع للمترشحين لرئاسة الحكومة الجديدة، والتي من المنتظر أن تكون غدا الأربعاء.

وأشار الموقع في تقرير له، إلى بدء اللجنة المشتركة المشكلة من قبل مجلسي النواب والدولة أشغالها للتدقيق في الشروط القانونية والإدارية لفرز ملفات المترشحين لمنصب رئيس الحكومة الجديدة.

ولفت إلى رفض محمد المنفي رئيس المجلس الرئاسي، تحركات مجلسي النواب والدولة لتشكيل حكومة جديدة، قائلا إن اختيار رئيس للحكومة هو اختصاص الرئاسي بموجب تعديل الاتفاق السياسي.

ووفقا للتقرير، يخشى مراقبون من ولادة حكومة ثالثة، خاصة أن المعطيات الدولية لا تصب في خانة التخلي عن حكومة الدبيبة من جهة، ومن جهة أخرى، فإن المنفي يرفض اختيار مجلسي النواب والدولة لرئيس حكومة جديدة، باعتبار أن الأمر اختصاص أصيل لمجلسه.

ونقل إندبندنت عربية عن الباحث السياسي المتخصص بالشأن الليبي محمود الكاديكي، قوله إنه بالفعل لا توجد مؤشرات دولية لتجاوز حكومة الدبيبة، رغم استمرار المظاهرات المنادية بإسقاط هذه الحكومة.

وأضاف أن المجتمع الدولي يتحرك انطلاقاً من الواقع الذي تصدره له بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، مبينا أن المجتمع الدولي في انتظار قيام ثورة شعبية تسقط الدبيبة الذي يرفض مبدأ التسليم السلمي للسلطة.

Shares: