الناشط ناصر الهواري قال إن هناك من يرى أن جهاز الردع ليس مليشيا، مؤكدا أنه دولة فوق الدولة وهو إلى المليشيا أقرب، مشبها الجهاز بحزب الله أو حركة طالبان.
الهواري أضاف في بث مباشر عبر “فيس بوك” أن عبدر الرؤوف كاره لديه فكر متطرف ومتزمت، مطلقا عليه لقب “الملا عبدالرؤوف كاره”، وعلى الردع بـ”طالبان ليبيا“.
الناشط أوضح أن أغلب عمليات الاعتقال التي تنفذها المليشيا عمليات غير قانونية، إضافة إلى عمليات التعذيب والمساومة على الأموال داخل سجن معيتيقة.
وأشار الهواري إلى أن عبدالرؤوف كاره يحمل رتبة عميد في الشرطة لكنه لا يتبع رؤسائه في الداخلية والحكومة، ويتحججون بتبعيتهم للجهاز الرئاسي، للإفلات من تبيعتهم للحكومة، ويرفض أن يخضع سجن معيتيقة للتفتيش.
وأكد أن المليشيا تمتلك كمية كبيرة من الأسلحة الخاصة بها وتنشر القناصة أعلى المنازل، لا تخضع مخازن أسلحتها للتفتيش، إضافة إلى ثلاجة الموتى لديهم والتي تمتلئ بالموتى الذين لا يعرف هويتهم ولا سبب موتهم.
ومن ناحية أخرى، شدد الأستاذ الجامعي في القانون الخاص، راقي المسماري، على ضرورة مساءلة مكتب النائب العام في طرابلس حول الاتهامات التي وجهتها المحكمة الجنائية الدولية.
ولفت المسماري، في تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، إلى أهمية التحقق من وجود بلاغات أو شكاوى رسمية ضد أسامة نجيم، تتعلق بمعاملة سيئة للمحتجزين في السجون التي يشرف عليها.
وطالب بالكشف عن الإجراءات التي اتخذها النائب العام بشأن هذه الشكاوى، وهل تم تحويلها إلى القضاء أم تم حجبها.
وأوضح أن ذلك سيكشف مدى جدية السلطات في المنطقة الغربية في ملاحقة الجناة وتطبيق القانون.
ويرى المسماري أن الوضع الأمني الفوضوي في المنطقة الغربية، بسبب سيطرة المليشيات، يعيق إجراء التحقيقات ومحاسبة الجناة.