كشف وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا وتركيا اتفقتا على استخدام نفوذهما على الأطراف الليبية لمنع استئناف العمليات القتالية في ليبيا.
وحسبما نقلت وكالة “سبوتنيك”، قال لافروف عقب محادثاته مع نظيره التركي هاكان فيدال، إنهما اتفقا على استخدام نفوذهما على الأطراف الليبية، من أجل منع تصعيد جديد يهدد باستئناف الأعمال العدائية.
من جهته، أفاد فيدان، بأنه ناقش الوضع في سوريا خلال محادثاته مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، مشيرا إلى أنه يعتبر رفع العقوبات عن سوريا “خطوة مهمة”.
وقال وزير الخارجية التركي إن القرارات المتخذة لرفع العقوبات عن سوريا بالغة الأهمية، لافتا إلى أنه بذل جهودا دبلوماسية مكثفة مع أردوغان، واليوم أتيحت لنا الفرصة لمناقشة جميع هذه القضايا، وسنواصل بذل الجهود من أجل ازدهار الشعب السوري.
من جانبه، بين لافروف أن روسيا ترحب برفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، لأن الشعب السوري هو الذي عانى من هذه العقوبات.
وقال لافروف: “نرحب بإدراك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضرورة اتخاذ هذه الخطوة، لأن الشعب السوري هو من عانى، وأوروبا، بنواياها النبيلة، عندما رأت رفع أمريكا للعقوبات، بدت وكأنها قد سلكت هذا الطريق، أن يأتي متأخرا خيرا من ألا يأتي أبدا.
وأضاف الوزير أن العقوبات على سوريا، كانت دائما خطوة أدانتها موسكو وطالبت بوقفها، وأشار إلى أنهم وجهوا ضربة مؤلمة للشعب السوري.
وأكد فيدان أن أنقرة ستواصل العمل مع روسيا من أجل وحدة وسلامة أراضي سوريا.