دافع إبراهيم الزغيد عضو مجلس النواب بقوة عن البرلمان، رافضًا وصفه بـ”مجلس عقيلة صالح”.

وأكد الزغيد خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “بوابة الوسط”، أن المجلس “منتخب من 13 دائرة عبرت عن مختلف أنحاء ليبيا“، مما يضفي عليه شرعية واسعة تمثل كافة الأطياف الليبية.

أشار الزغيد إلى انعقاد جلسة وشيكة لتسمية رئيس جديد للحكومة. وأوضح أن الاختيار سيتم عبر اختيار من بين الملفات التي تم تقديمها مسبقًا، والقاعة هي التي ستحكم.

كما شدد على أن جميع المرشحين الذين تقدموا بأوراقهم لرئاسة الحكومة سيحضرون أمام البرلمان لعرض وشرح برامجهم، مؤكدًا على مبدأ الشفافية والمساءلة.

وفي خطوة لافتة، رفض الزغيد الاحتكام إلى الاتفاق السياسي، موضحًا أنه تم بين “عدد من النواب المنقطعين عن المجلس”، وأن ما وصفها بـ”البعثة الأممية المتخذة” هي التي أقرته لاحقًا.

وأكد أن المجلس لم يسن أي قانون معتبر على هذا الاتفاق الذي اعتبره “أربك ليبيا”.

تساءل الزغيد عن الجهة التي سيسلم إليها مجلس النواب السلطة التشريعية، أو ما إذا كان سيترك ليبيا في فراغ سياسي، يعكس قلقًا بشأن مستقبل العملية السياسية في البلاد.

وأشار في هذا السياق إلى أن البرلمان قد قدم بالفعل القوانين الانتخابية إلى المفوضية العليا للانتخابات، مما يدل على حرصه على استكمال المسار الديمقراطي.

Shares: