يرى المحلل السياسي محمد محفوظ أن الزخم المتزايد للمظاهرات في طرابلس يؤثر بشكل مباشر على مستقبل حكومة عبد الحميد الدبيبة، وعلى كيفية تعامل الأطراف الدولية معها.

وأشار محفوظ، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “سكاي نيوز”، إلى تردد أنباء حول نية المجلس الرئاسي إصدار مراسيم تتعلق بحل مجلسي النواب والدولة الاستشاري، وكذلك بحكومة الدبيبة.

لكنه أكد أن هذا التحرك “لن يحدث إلا بوجود مظاهرات تدعم هذا الاتجاه”.

وأوضح محفوظ أن البعثة الأممية ما تزال تتعامل مع حكومة الدبيبة باعتبارها الحكومة المعترف بها دولياً.

ولفت إلى أن بيان البعثة الأخير الذي أشار إلى ذلك، يُعد “رسالة مبطنة لمجلس النواب” تهدف إلى ثنيه عن محاولاته تشكيل حكومة جديدة.

واحتشد الآلاف، الجمعة الماضية، في مظاهرات بالعاصمة طرابلس ومدن مصراتة وصبراتة ومناطق أخرى غرب البلاد، للمطالبة برحيل الدبيبة، وجميع الأجسام السياسية والقضاء على الميليشيات المسلحة.

Shares: