أكد جمعة العمامي، رئيس منظمة التضامن لحقوق الإنسان، على الأهمية الكبيرة التي أولاها مدعي المحكمة الجنائية الدولية لمقاطع الفيديو المتداولة للنائب المختطف، مشيرًا إلى تأكيد صحتها.

وأكد أن هذا التصريح يضع القضية في دائرة اهتمام دولية أوسع، ويزيد الضغط على السلطات الليبية للكشف عن مصير الدرسي وتقديم المسؤولين عن اختفائه للعدالة.

وأشار إلى أن المحكمة الجنائية الدولية تتعامل بجدية مع قضية اختفاء الدرسي، خاصة بعد ظهور مقاطع الفيديو التي قيل إنها للنائب المختطف. فتأكيد صحة هذه المقاطع من قبل مدعي الجنائية الدولية يضفي مصداقية على المعلومات المتداولة ويزيد من المخاوف بشأن سلامة الدرسي وظروف احتجازه.

أعرب جمعة العمامي عن أمله في أن يؤدي تدخل النائب العام، الصديق الصور، ومتابعته للتحقيقات في قضية اختفاء الدرسي، إلى تحقيق نتائج “لم يُسمع بها من قبل” في ملفات الاختفاء القسري في ليبيا.

وفي السياق، تطرق المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي التي عقدت، يوم أمس إلى انتشار مقطع فيديو يظهر إبراهيم الدرسي.

وأكد أن مكتبه يعمل مع السلطات الليبية للتحقق من صحة الفيديو، واصفا إياه بأنه دليل إضافي على جرائم شنيعة لا تزال تُرتكب.
وشدد خان على أنه من الضروري أن يُقابل تركيزهم على الجرائم التي ترتكب في ليبيا بتعاون الدول في القبض على المسؤولين عنها.

Shares: