صرح الأكاديمي عبدالجواد الدرسي، وهو قريب للنائب المختطف إبراهيم الدرسي، بأنه لا يوجد أي مستجد في قضية اختفاء النائب حتى الآن، باستثناء “الجدل الجائر” الذي أثير حول صحة مقاطع الفيديو التي ظهر بها مؤخرًا.
وأوضح الدرسي، في تصريحات تلفزيونية أدلى بها لقناة “العربية”، أن عائلة النائب ما زالت على تواصل مستمر مع الأجهزة الأمنية المعنية شرق البلاد لمتابعة قضيته.
في سياق متصل، نفى عبدالجواد الدرسي ما ورد في بيان حكومة عبدالحميد الدبيبة بشأن فتح تحقيق حول مقاطع الفيديو المنشورة للنائب المختطف، مؤكدًا أن الحكومة لم تتواصل مع العائلة بهذا الخصوص حتى الآن.
وعبر قريب النائب عن بالغ قلق العائلة إزاء مصير إبراهيم الدرسي، الذي لا تزال أخباره منقطعة منذ اختفائه في السادس عشر من مايو الماضي.
وأشار إلى حالة التخوف الشديد التي تعيشها العائلة في ظل الغياب التام لأي معلومات موثوقة حول مكان وجوده ووضعه الصحي.
وأثارت الصور ولقطات الفيديو المسربة من أحد السجون التابعة لقوات حفتر في شرق ليبيا والتي تظهر عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي، مقيدا بالسلاسل حالة، غضب واسعة في ليبيا وسط مطالبة بالتحقيق فيها من قبل النائب العام.
وظهر الدرسي، المؤيد لحفتر، في حالة يرثى لها حيث بدا عاريا ومقيدا بالسلاسل ويستنجد بحفتر ونجله صدام بأن يعفو عنه وأنه بريء من التهم الموجهة له، دون ذكر طبيعة أو مسميات هذه التهم.
ونشر الصحفي البريطاني الشهير، “إيان بلهام ترنر” مقاطع فيديو تؤكد صحة الصور المسربة لتعذيب الدرسي في معتقله ببنغازي، مؤكدا أن الفيديو تم تصويره بتاريخ 22 مايو 2024، أي بعد 6 أيام من اختطاف النائب واحتجازه داخل سجن سري تابع للواء “طارق بن زياد” التابع لصدام حفتر.