وصف محمود بودابوس، رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، التعامل الحكومي مع ملف مرض الكلى بالكارثي، لاسيما في ظل نقص حاد في مشغلات الكلى والأدوية المصاحبة لمرضى الغسيل الكلوي.

وأضاف بودابوس، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن زارعي الكلى يعانون من نقص في بعض الأدوية الخاصة بهم.

وتساءل: أين ذهبت المستحقات المالية التي خصصتها حكومة الدبيبة والتي تبلغ ما قيمته ٦٥ مليون يورو لمشغلات غسيل الكلى؟

واستنكر فتح الاعتمادات لمرضى الكلى بنسبة ٣٠٪ فقط، والتي لا تكفي إلا لمدة ٦٠ يومًا فقط، مطالبًا بتوفير مخزون استراتيجي من الأدوية يكفي لمدة عام.

وتشير أرقام رسمية إلى معاناة أكثر من ستة آلاف مريض بالفشل الكلوي المزمن في ليبيا، يعتمدون على 90 وحدة غسيل كلوي.

وتتفاقم الأزمة مع تحذيرات رئيس المنظمة الوطنية لدعم التبرع بالأعضاء، محمود أبودبوس، الذي استند إلى تقارير من إدارة المخازن بوزارة الصحة بحكومة الدبيبة، تفيد بنفاد أدوية الكلى في 20 مخزنًا تابعًا لجهاز الإمداد الطبي، بينما توشك المخازن المتبقية على استنفاد الكميات المتوفرة.

Shares: