قالت الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إلهام أحمد، إن الولايات المتحدة لعبت دوراً مهماً وفعالاً في التهدئة من الوضع العسكري الراهن في المنطقة بين قسد وتركيا.
وأضافت “أحمد” خلال ندوة حوارية نظمتها منظمة ديفكاتو الحوارية في الحسكة، وحسبما نقلت “نورث برس عربي” أن ضمان أمن حدود الدول المجاورة لسوريا من أولويات الإدارة الذاتية، ويجب أن تكون تركيا حريصة على عدم التعدي على أمن المنطقة وحدود سوريا الجغرافية.
الرئيسة المشاركة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا أكدت أنه لم يذهب أي وفد إلى قاعدة أنجرليك الأمريكية في تركيا للمفاوضات هناك، ولكن هناك تهدئة حالية سائدة في المنطقة بين قسد وتركيا برعاية أمريكية.
وأوضحت إلهام أن المهم هو وقف إطلاق النار والأعمال العدائية واستهداف المنشآت الحيوية والسكان والقياديين من قبل تركيا.
وأوضحت أن عملية السلام في تركيا مهمة جدا في هذه المرحلة، يجب أن يكون هناك تجاوب فعّال من قبل تركيا لهذه المبادرة، لأنها المسؤولة الأولى عن إنجاح وتطوير عملية السلام هذه.
وأضافت “أحمد” أن هناك بطئا كبيرا ومماطلة من قبل الجانب التركي في التعامل مع مبادرة السلام المطروحة في تركيا، والتي سيكون لها تأثير كبير على الملف السوري.
وعن الوضع الأمني، قالت أحمد إن الإدارة الذاتية تعمل على تأمين عودة آمنة لمهجري عفرين وسري كانيه وتل أبيض، لكن شرط تأمين بيئة آمنة تضمن عدم تعرض العائدين للاعتقال أو الانتهاكات.
إلهام تابعت: “لسنا شركاء في العمليات العسكرية أو الإدارية للحكومة السورية، ولكن نعمل على تطبيق بنود الاتفاق وتحقيق انتقال سياسي عادل”.
الرئيسة المشاركة في الإدارة الذاتية أشارت إلى مواصلة الضغط على الحكومة السورية لمعالجة ملفات معينة كمطار القامشلي والسجل المدني والمؤسسات الأخرى، التي توقفت عن العمل بسبب تقصير من الحكومة الجديدة في إدارتها.
