يرى نزار كريكش، مدير مركز بيان للدراسات والبحوث، أن البعثة الأممية ستُثبت دور اللجنة الاستشارية التي شكلتها كجزء من العملية السياسية في ليبيا.
وأضاف كريكش، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “ليبيا الأحرار”، أن المبعوثة الأممية الجديدة، حنا سروا تيتيه، ستطرح هذا المسار خلال جلسة مجلس الأمن المزمع عقدها في ١٧ أبريل الجاري.
وأكد أن تقدم الخطوات السياسية للمبعوثة الأممية يعتمد على تفهم الدول الكبرى لأهمية ليبيا، أم أن المجتمع الدولي أصبح مثقلًا بالعديد من النزاعات والتوترات الدولية وسيُرجئ الملف الليبي إلى حين.
وأشار إلى ترحيب دول الساحل والصحراء بتواجد القوات الروسية الأفريقية وإعادة تموضعها، خاصة بعد الاجتماع الروسي الأخير الذي عقد في مالي، بالتزامن مع قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، القاضي بإعادة تشكيل قوات أفريكوم في المنطقة.
وحذر من تحول ليبيا إلى ساحة صراع دولي، وتداعياته الخطيرة على البلاد، خاصة مع فشل مشروع “حفتر والإمارات” في السودان، والذي سيُلقي بتبعاته الخطيرة خاصة على الجنوب الليبي.
إلى ذلك قالت وكالة “نوفا” الإيطالية إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسته الشهرية المقبلة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك في 17 أبريل الجاري، حيث ستكون الانتخابات في صدارة جدول الأعمال.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعلنت في 4 فبراير الماضي، عن تشكيل لجنة استشارية جديدة تهدف إلى معالجة العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات.
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات، من بينها لقاء مع أعضاء اللجنة المشتركة “6+6” المعنية بصياغة القوانين الانتخابية، وذلك بهدف التمهيد لإجراء الاستحقاق الانتخابي المرتقب.