أكد الباحث السياسي إدريس احميد أن الإحاطة المقبلة للمبعوثة الأممية، حنا تيتيه، لن تأتي بجديد وستكون مكررة، مشيرًا إلى تعدد المبعوثين إلى ليبيا دون الخروج بحل للأزمة الليبية.
وأضاف احميد، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أن الاتفاقيات التي خرجت من كوبلر وستيفاني ويليامز هي الناتج الوحيد لعمل هذه البعثة على مدار السنوات السابقة، وهي أيضًا تمثل عقبة أمام الحل السياسي للأزمة الليبية.
ويرى احميد أن البعثة تعمل على إدارة الأزمة ولا تساعد في حلها، لأن المشاكل في ليبيا واضحة وهي انتشار السلاح خارج المنظومة الأمنية، ويجب الذهاب إلى الانتخابات.
ولفت الانتباه إلى انشغال مجلس الأمن بملفات أخرى غير ليبيا مثل الحرب في أوكرانيا، معتبرًا أن الإحاطة المقبلة ستكون روتينية وستمر كسابق الإحاطات السابقة دون أن تُحرز أي تقدم في الملف الليبي.
ورهن حل الأزمة الليبية بمدى التوافق بين أمريكا وروسيا.
إلى ذلك قالت وكالة “نوفا” الإيطالية إن مجلس الأمن الدولي سيعقد جلسته الشهرية المقبلة بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا، وذلك في 17 أبريل الجاري، حيث ستكون الانتخابات في صدارة جدول الأعمال.
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أعلنت في 4 فبراير الماضي، عن تشكيل لجنة استشارية جديدة تهدف إلى معالجة العقبات التي تحول دون إجراء الانتخابات.
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات، من بينها لقاء مع أعضاء اللجنة المشتركة “6+6” المعنية بصياغة القوانين الانتخابية، وذلك بهدف التمهيد لإجراء الاستحقاق الانتخابي المرتقب.