سلطت قناة فرانس 24 الضوء على تجنيد الأطفال في القتال العسكري.
وأضافت القناة في تقرير لها أنه في ظل استمرار النزاعات المسلحة والانفلات الأمني في ليبيا، يواجه الأطفال واقعًا مؤلمًا يتمثل في استدراجهم إلى ساحات القتال وسط غياب آليات واضحة للمحاسبة والرقابة.
وبدوره، قال عبد السيد العيساوي، الباحث الأكاديمي، إن ليبيا تجيز تجنيد الأطفال دون سن 18 عامًا.
وأرجع التقرير أسباب إرسال الأهالي لأطفالهم للتجنيد إلى الفقر المدقع مقابل المال في ظل أوضاع معيشية صعبة.
وإلى جانب الفقر، يبرز الانقسام السياسي حيث توظف الأطراف المتنازعة الأطفال في النزاعات المسلحة سواء بالتجنيد المباشر أو غير المباشر.
ومن جانبها، أكدت الحقوقية ابتسام الساحلي أن الأطفال يقاتلون سواء في الصفوف الأمامية أو الخلفية.
ونقل التقرير عن حقوقيين مطالبهم بضرورة حماية الأطفال من التجنيد سواء من الجماعات المسلحة أو القوات النظامية، وذلك بسن قانون من مجلس النواب يحظر استخدام الأطفال في النزاعات المسلحة.
وأفادت تقارير بعثة تقصي الحقائق في ليبيا أن الأطفال ما زالوا ضحايا انتهاكات جسيمة تحدث في ليبيا، أبرزها التجنيد الإجباري والانخراط في الأعمال القتالية.