قالت صالحة اشتيوي، الدبلوماسية الليبية السابقة، إن ليبيا أصبحت أضحوكة بين حكومتين في الشرق والغرب، ولا يوجد أي حديث عن الشرعية.
وأضافت اشتيوي، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “فرانس 24″، أن المباحثات بشأن قضية الكابتن هانيبال، تتم عبر وسطاء دوليين، وليس هناك أي طرف ليبي يتدخل، لا من حكومة الشرق ولا الغرب.
ورأت أن الحكومة المكلفة من البرلمان تريد “ركوب الموجة”، والادعاء بأنها تتابع ملف الإفراج عن الكابتن هانيبال.
وفي وقت سابق الثلاثاء الماضي، أكد وزير العدل بالحكومة المكلفة من البرلمان، خالد مسعود المدير، أن الإفراج عن هانيبال القذافي جاء تتويجا لجهود حثيثة قامت بها وزارته بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وكان محامي الكابتن هانيبال أوضح أن التحركات خلال العامين الأخيرين شملت التواصل مع منظمات حقوقية دولية إضافة إلى تقديم عدة مذكرات قانونية تؤكد براءة القذافي من التهم المنسوبة إليه، مضيفا أنه تم تقديم طلبات متكررة لإخلاء سبيله إلا أنه تم رفضها.
وأوقف هانيبال القذافي في سوريا العام 2015 قبل نقله إلى لبنان على خلفية قضية اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر ويواجه اتهامات تتعلق بكتم المعلومات دون أن تصدر ضده أحكام قضائية.