في مهمة دقيقة، يبدأ أعضاء منظمة إدامة لصون الطبيعة جهودهم لإنقاذ بيض السلاحف المهددة بالانقراض في ليبيا، وذلك خلال موسم التعشيش من مايو إلى أغسطس.

وتبذل المنظمة جهودًا مكثفة لحماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض، وذلك في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها هذه الكائنات البحرية، مثل تغير المناخ والتلوث والبلاستيك.

وفي السياق، قال أبو بكر المنصوري، الشريك المؤسس في منظمة إدامة لصون الطبيعة، إن السلاحف البحرية مخلوقات ضعيفة ومهددة بالانقراض.

وأضاف المنصوري، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “سي إن إن”، أن تغير المناخ والتلوث والبلاستيك من أهم التحديات التي تواجه السلاحف البحرية، وتعرضها لخطر الانقراض.

وأوضح أنهم يبذلون جهودًا كبيرة في حماية أعشاشها من النشاط السكاني في مناطق المصايف، مشيرًا إلى تقسيم المناطق الساحلية إلى عدة مناطق يتم فيها إنقاذ بيض السلاحف ونقله إلى جزيرة فروة لأنها غير مأهولة بالسكان، مما يجعل فرص إنقاذها كبيرة.

وأكد على إنقاذ آلاف السلاحف خلال الأعوام السابقة.
ولا تقتصر جهود منظمة إدامة على إنقاذ البيض فحسب، بل تشمل أيضًا تنظيم حملات توعية للمجتمع المحلي.
تهدف هذه الحملات إلى زيادة الوعي بأهمية حماية السلاحف البحرية، وتشجيع السكان على المشاركة في جهود الحفاظ.

 

Shares: