كشفت إذاعة “فرنسا الدولية” عن تفاصيل جديدة حول الزيارة المفاجئة التي قام بها خليفة حفتر لقصر الإليزيه والتقى خلالها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء الماضي.
وتسعى فرنسا للحصول على تواجد عسكري في إحدى القواعد بأقصى الجنوب الليبي على الحدود مع النيجر، وهو ما يفسر التوقيت المفاجئ للزيارة التي لم تعلن عنها باريس رسمياً.
وذكرت الإذاعة أن ماكرون طلب من حفتر إطلاق سراح محمود صلاح، أحد مسؤولي المعارضة النيجيرية الذي تم سجنه الأحد الماضي أثناء تواجده في جنوب ليبيا.
وكان حفتر قد قرر إعادة صلاح إلى النيجر وتسليمه للسلطات العسكرية الحاكمة هناك، لكن الرئيس الفرنسي طلب منه عدم القيام بذلك.
كما تناولت المباحثات بين الطرفين الوجود الروسي المتزايد في ليبيا، والذي يحظى برعاية حفتر أو يخضع له، الأمر الذي يثير قلق فرنسا وأوروبا والولايات المتحدة.
كما تمت مناقشة الاتفاقيات العسكرية التي وقعها حفتر مؤخراً مع بيلاروسيا.
الجدير بالذكر أن الزيارة جاءت مباشرة بعد عودة ماكرون من الولايات المتحدة، ولم يصدر قصر الإليزيه أي بيان رسمي بشأنها، بينما كان حفتر هو من أعلن عنها.