اعتبر الدكتور كمال السيوي، رئيس الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين، أن ملف المفقودين في أحداث فبراير عام 2011 من أهم الملفات التي توليها الهيئة اهتمامًا خاصًا.

وأضاف السيوي، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الأحرار”، أن الهيئة باشرت أعمالها منذ عام 2012 في وضع قاعدة بيانات لأسر الضحايا، وذلك بتجميع الحمض النووي وإجراء التحاليل عليه.

وأعلن التعرف على 56 جثة لأشخاص من المفقودين بعد إتمام قاعدة البيانات خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى التعرف على 24 جثة أخرى من أصل 76 جثمانًا تم اكتشافها أمس الخميس في مقبرة جماعية جديدة في منطقة تاجوراء.

وقال إن الهيئة تعمل بمفردها بمعزل عن المنظمات الدولية العاملة في هذا المجال، وتعتمد على موارد ليبية فقط.

وأوضح أن الهيئة استطاعت الانتهاء من 75% من قاعدة البيانات المتعلقة بمفقودي إعصار دانيال، ويجري مطابقة العينات التي تم تحليلها للتعرف على هوياتهم.

وناشد أسر الضحايا التعاون مع الهيئة لأخذ عينات الحمض النووي للمساعدة في إنهاء قواعد البيانات والتعرف على ذويهم حال وجود جثثهم.

وفي السياق، أعلنت الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين التعرف على هوية 24 رفات مجهولة الهوية من مفقودي أحداث 17 فبراير 2011 عن طريق الحمض النووي.

ونشر بيان صادر عن الهيئة، أمس الخميس، أسماء المفقودين بعد التعرف عليهم، علما بأنه جرى اعتماد النتائج المتحصل عليها من إدارة المختبرات بعد التدقيق من إدارات البحث عن الرفات وقيد أهالي المفقودين والطب الشرعي. وجرى إحالة تقارير المطابقة إلى مكتب النائب العام.

Shares: