انطلقت، اليوم السبت، في العاصمة الليبية طرابلس فعاليات الدورة الرابعة للملتقى الدولي لتمكين المرأة، الذي تستضيفه القمة العالمية للمرأة والاستثمار، بتنظيم من منظمة سيدات أعمال ليبيا، تحت شعار “المرأة قوة التنمية”.
وترى وكالة “سبوتنيك” أن هذه القمة تعد فرصة فريدة لتعزيز مساهمة المرأة في مختلف المجالات التنموية، حيث تسلط الضوء على دور النساء في قطاع النفط، التكنولوجيا، والتخطيط الاستراتيجي، إلى جانب دعم البنوك والمؤسسات المالية للمبادرات النسائية.
ويشارك في الملتقى أكثر من 20 دولة من مختلف أنحاء العالم، ما يعكس الأهمية المتزايدة للقمة على المستوى الدولي، وحرص المنظمات والمؤسسات العالمية على التعاون مع سيدات الأعمال الليبيات، وتعزيز فرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية.
تهدف القمة إلى خلق بيئة داعمة لريادة المرأة، وتشجيع المشاريع النسائية، وتعزيز دورها في تحقيق التنمية المستدامة، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، وتحقيق تقدم ملحوظ في المجالات الاقتصادية والاستثمارية داخل ليبيا وخارجها.
وأكدت الدكتورة آمال الترهوني، رئيس القمة العالمية للتنمية والاستثمار الاقتصادي، أن فعاليات القمة تعد حدثًا اقتصاديًا مهما حيث تجمع أكثر من 60 خبيرًا دوليًا من مختلف دول العالم، بهدف فتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار بين المشاركين.
وأوضحت الترهوني في تصريح نقلته “سبوتنيك” أن مشاركة الخبراء والمؤسسات العالمية في القمة تهدف إلى إيجاد فرص شراكة حقيقية بين المستثمرين الدوليين ونظرائهم من المؤسسات الليبية، مما يساهم في تعزيز بيئة الأعمال، وخلق فرص استثمارية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأشارت إلى أن القمة تحظى بدعم واسع من المؤسسات الرسمية في ليبيا، والبنوك المحلية، والجهات الاقتصادية، حيث ساهمت هذه المؤسسات في وضع رؤى استراتيجية لدعم وتمويل الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بهدف تعزيز دورهم في الاقتصاد الليبي وتوفير بيئة ملائمة لنمو المشروعات الجديدة.
وأضافت الترهوني أن القمة تشهد مشاركة قوية من مؤسسات عربية وأوروبية ودولية، مما يعكس أهمية الحدث على المستوى العالمي.
وأكدت أن القمة ستتناول محاور رئيسية تتعلق بالتنمية الاقتصادية، تمكين المرأة، ودعم الابتكار وريادة الأعمال، بهدف إيجاد حلول مستدامة للنهوض بالاقتصاد وتعزيز الاستثمارات.