أعلن محمد الزيات، مدير مركز الإعلام في مركز الرقابة على الأغذية، عن سقوط شبكة تقوم بغش بعض مستحضرات التجميل والعناية بالبشرة والشعر، وقد توسعت في أعمالها، متخذة من علامات تجارية دولية معروفة شعاراً للترويج لمنتجاتها المزيفة.
وأضاف الزيات، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الأحرار”، أن جميع المنتجات التي تم ضبطها مغشوشة ومعبأة محلياً، وتم القبض على عناصر الشبكة بعد تحريات دقيقة استهدفت مقر تصنيع هذه المنتجات مجهولة المصدر في سوق الجمعة.
وأوضح أن هذه الشبكة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للترويج لهذه المنتجات على نطاق واسع، وبتشديد التحريات ثبت عدم استيراد أي منتجات لهذه العلامات التجارية العالمية عبر المنافذ المعتمدة، وهو ما أثبت أن هذه المنتجات مغشوشة ومجهولة المصدر.
وأشار إلى عدم خضوع هذه المنتجات لأية فحوصات مخبرية أو حصولها على شهادة إفراج نهائي أو مؤقت في جميع أنحاء البلاد.
وقد تتبع الجهاز خيوط هذه الشبكة، وثبت أنه يتم تصنيع المنتجات ثم وضعها في عبوات يتم استيرادها من الخارج، وتتم هذه المراحل في مكتب صغير بأحد المقرات في بن غشير، ويتم تخزينها في ظروف سيئة.
وقال إن المنتجات التي تم ضبطها خاصة بالعناية بالشعر وأخرى خاصة بالتخسيس.
وفي السياق، أعلن جهاز الرقابة العامة في طرابلس عن ضبط كميات كبيرة من المنتجات المغشوشة والفاسدة التي تستخدم في التخسيس والعناية بالشعر، والتي تم الترويج لها عبر منصات التواصل الاجتماعي بمساعدة مؤثرين مقابل مبالغ مالية ضخمة.
وكشف الجهاز في بيان له عن تفكيك شبكة غش تجاري كبرى تقوم بتصنيع وتعبئة منتجات مخالفة للمعايير الصحية، حيث تقوم بخلط مكونات محلية الصنع غير مطابقة للمواصفات، ثم تعبئتها في عبوات تحمل علامات تجارية عالمية مزيفة، مستخدمة في ذلك قنينات وعبوات وكرتونات يتم استيرادها من الخارج، وتحديداً من تركيا، وتحمل بيانات مزورة توحي بأن منشأها المملكة المتحدة وألمانيا.
وتتعلق المنتجات المضبوطة بمنتج للتخسيس وزيت للشعر، وقد اعتمدت الشبكة في تسويقها على حملات دعائية مضللة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تنظيم حفلات ترويجية في عدة مدن ليبية، مستعينة في ذلك بصناع محتوى ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي مقابل مكافآت مالية ضخمة تصل إلى 15 ألف دينار ليبي.