أكد أحمد أبو عرقوب، المحلل السياسي، أن هناك عدة مؤشرات ودلالات حول محاولة اغتيال عادل جمعة الوزير في حكومة الدبيبة.
وأضاف أبو عرقوب، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “الحدث”، أن جمعة هو الصندوق الأسود للدبيبة، وكان المسؤول عن عدة ملفات في حكومته، وبالتالي هو شاهد على كل ما يهدد بقاء هذه الحكومة.
وأوضح أن التحالفات التي اضطرت حكومة الدبيبة للدخول فيها، والتنازلات التي قدمتها لقوات أجنبية تمت بمعرفة عادل جمعة، بل كان هو نفسه المشرف عليها.
ولفت إلى حدوث خلافات في الدائرة الضيقة لحكومة الدبيبة، وخرج منها عادل جمعة وتم استبداله بآخرين. ولم يظهر بجانب الدبيبة منذ بداية العام كما كان دائما.
وأردف المحلل السياسي، أن عادل جمعة بدأ يبحث عن دور داخل المؤسسة الوطنية للنفط، والذي كان مرشحًا لرئاستها، وبسبب اتصالاته الخارجية التي أثارت قلق حكومة الدبيبة، باعتبار أنه يمتلك معلومات كثيرة عنها.
ونجا عادل جمعة، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء في حكومة الدبيبة، الأربعاء الماضي، من محاولة اغتيال.
وأعربت حكومة الدبيبة في بيان لها عن إدانتها الشديدة محاولة الاغتيال التي تعرض لها وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء عادل جمعة عبر إطلاق نار مباشر على سيارته في طرابلس من جهة مجهولة.
وبدوره، أعرب المجلس الرئاسي عن إدانته الشديدة لمحاولة اغتيال وزير الدولة بحكومة الدبيبة، عادل جمعة، التي نفذتها جهة غير معلومة حتى اللحظة، مطالبا كافة الأجهزة الأمنية بضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة.