أكد موسى إبراهيم، المتحدث السابق باسم اللجنة الشعبية العامة وعضو فريق المصالحة التابع للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، أن ميثاق السلام والمصالحة الوطنية يمثل خطوة جوهرية في بناء الثقة بين التيارات السياسية الليبية المختلفة.

وقال إبراهيم في تصريحات صحفية، إن الميثاق يحقق تمركزاً جديداً في المشهد السياسي لصالح القوى المؤمنة بالمصالحة، ويفتح الباب أمام انضمام الأطراف التي لم تشارك في توقيعه. وأضاف أن هذه الخطوة تدحض مزاعم عدم قدرة الفرقاء الليبيين على التوافق.

وأوضح أن الميثاق وقعت عليه تيارات متعددة تمثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة والمجلس الرئاسي، إضافة إلى فريق سيف الإسلام القذافي.

وأشار إلى أن هذا التوافق يكشف المستفيدين من استمرار حالة الفوضى والنزاع في البلاد، كما يدعم دور الاتحاد الإفريقي في موازنة النفوذ الغربي.

ودعا إبراهيم إلى توجيه النقد للأطراف التي تغيبت عن الميثاق، معتبراً أن غيابهم يسهم في استمرار الفوضى وسيطرة المليشيات والتبعية للأجنبي.

وانتقد التوجهات المغرضة التي تهاجم المساعي الوطنية لحل الأزمة الليبية وإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة.

واختتم إبراهيم تصريحاته بالتأكيد على ضرورة دعم جهود المصالحة وفريق سيف الإسلام القذافي، داعياً إلى التحلي بالصبر والثبات والرؤية في هذه المسيرة السياسية الوطنية الطويلة حتى تتحقق النتائج المرجوة.

وفي سياق متصل، كشف فرج بلق، عضو فريق المصالحة التابع للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، عن توقيع فريقه على ميثاق السلام والمصالحة الوطنية.

بلق أكد في تصريحات صحفية، أن هذه الخطوة تأتي إيماناً منهم بأهمية تحقيق المصالحة بين مختلف الأطراف السياسية في البلاد.

بلق شدد على أن الهدف الرئيسي من هذه الخطوة هو الوصول إلى الاستقرار السياسي وبناء دولة ليبية حديثة، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا عبر انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة ومباشرة، تضمن مشاركة جميع الليبيين دون إقصاء.

عضو فريق المصالحة التابع للمترشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي حذر من خطورة الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا، معتبراً أن عودة القواعد الأجنبية تمثل عودة للاستعمار بأشكاله المختلفة، سواء البريطاني أو الفرنسي أو الأمريكي أو التركي أو الإيطالي.

بلق أكد رفض فريقه القاطع لوجود القوات الأجنبية والمرتزقة على الأراضي الليبية.

بلق اختتم تصريحاته بالتأكيد على دعم فريقه لاستقلال القضاء، وضرورة عودة المهجرين إلى ديارهم، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، مع ضرورة تسليم جثامين الضحايا إلى ذويهم والبحث عن المفقودين من الليبيين.

مجلس السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، ينشر صورة جماعية للمشاركين في توقيع ميثاق السلام والمصالحة الليبية، بالعاصمة الإثيوبية أديس_أبابا.

المجلس قال عبر منصة إكس، إن توقيع ميثاق السلام والمصالحة خطوة رئيسية في جهود الاتحاد لدعم السلام والمصالحة في ليبيا.

Shares: