أعرب محمد دبوب، عضو المصالحة الوطنية التابع للمرشح الرئاسي سيف الإسلام القذافي، عن دهشته من الضجة الإعلامية والتعليقات حول اتفاق المصالحة الموقع في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وقال دبوب، خلال مقطع مصور تم تداوله عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن الفريق يريد أن تعود ليبيا دولة ذات سيادة، يعيش فيها المواطنون على قدم المساواة.
وأكمل أنهم يريدون أن تبتعد ليبيا عن التجاذبات الدولية، مشيرا إلى الاتفاق على ميثاق سلام. ودعا إلى قراءة بنود هذا الاتفاق حتى يتمكن المواطن الليبي من معرفة الحقيقة.
وأكد أنهم على ثقة كاملة في الاتحاد الأفريقي الذي ليس له أي مطامع في ليبيا، مثمنا هذا الدور الذي يلعبه الاتحاد ويجب أن يطمئن له الشعب الليبي. وتوقع حصد نتائج كبيرة من هذه الجهود التي يبذلها الاتحاد الأفريقي.
ونفى وجود أي بنود لها علاقة بالنزعة القبلية أو أي تيار سياسي أو حزبي، مؤكدا أن الغرض منه هو إنهاء الفتنة التي تضرب البلاد.
وتساءل عن جدوى تعاقب الحكومات المختلفة على حكم ليبيا، وكذلك عن نتائج الاتفاقات التي أبرمت على مدار السنوات السابقة.
ودعا إلى إعادة النظر إلى اتفاق المصالحة بروح إيجابية، ومواصلة المسيرة في هذا الاتجاه. وقال إن كل الأطراف التي وقعت على الاتفاق شاركت في صياغته وأجرت تعديلات عليه حتى توصلوا لاتفاق نهائي.
وأعرب عن تقديره لدور الاتحاد الأفريقي الراعي لهذا الاتفاق خاصة وأن اللجنة الخماسية رفيعة المستوى تتابع الملف الليبي منذ عام 2011.
وفي السياق، أثمرت جهود الاتحاد الأفريقي عن إقناع بعض الأطراف الليبية بالتوقيع على ميثاق لـ«المصالحة الوطنية» في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ووقع أمس الوفد الليبي على ميثاق المصالحة، بحضور رئيس جمهورية الكونغو، ورئيس اللجنة رفيعة المستوى للاتحاد الأفريقي بشأن ليبيا، دينيس ساسو نغيسو، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فكي.