أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني، أنه لا يعول كثيراً على جهود الأمم المتحدة، بما في ذلك عمل اللجنة الاستشارية. وأضاف أنها لن تضيف جديداً في ليبيا.
ووصف الترجمان، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الحدث”، الأمم المتحدة بأن “يدها مغلولة” بالكامل عن التعاطي مع المشهد الليبي.
وضرب الترجمان مثالاً على صحة فرضيته بما حدث في 2021، حين توعدت الأمم المتحدة معرقلي الانتخابات الرئاسية بتنفيذ عقوبات ضدهم، الأمر الذي لم يحدث.
وقلل من أهمية ودور البعثة الأممية للدعم في ليبيا، فقد تم تعيين المبعوث العاشر ولم يحدث أي شيء جديد في ليبيا، وتساءل عن مدى تطبيق مطالبات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بكف يد الدول المتدخلة في الشأن الليبي ومدى أهميته في هذا السياق.
ويرى رئيس مجموعة العمل الوطني، أن الدول المتدخلة في الشأن الليبي تؤصل وتقنن نهب الأموال والفساد في ليبيا، وحتى الحكومات التي جاءت عبر الأمم المتحدة أتت عبر الرشوة والفساد.
وتساءل عن المعايير التي أسست لها الأمم المتحدة لاختيار أعضاء اللجنة الاستشارية.
وكانت اللجنة الاستشارية قد اختتمت منتصف الأسبوع الحالي اجتماعها الافتتاحي، الذي استمر ليومين بالعاصمة طرابلس، وسط تساؤلات كثيرة حول قدرتها على إنجاز مهمتها بتقديم مقترحات إيجابية وقابلة للتطبيق سياسياً، بشأن القضايا الخلافية في القوانين المنظمة للانتخابات بما يمهد لإجرائها.