أعرب صلاح العبار، المحلل السياسي، عن أسفه لتكرار الاشتباكات المسلحة بين الميليشيات في المنطقة الغربية.
وقال العبار، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الحدث“، إن المواطن الليبي اعتاد على سماع أخبار الاشتباكات، وهذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الأحداث بين الميليشيات المتنافسة على بسط سيطرتها في العاصمة طرابلس.
ولفت العبار إلى أن اشتباك ميليشيا الردع والقوة المشتركة هو نتيجة لتفكك الأجهزة الأمنية وانتشار الميليشيات في المنطقة الغربية.
وحذر من تنامي ظاهرة السلاح والميليشيات في المنطقة الغربية، مما سينتج عنه عدم استقرار كامل للبلاد.
وعزا بقاء الأوضاع غير مستقرة وفشل إعادة تشكيل الدولة من جديد إلى سيطرة الميليشيات المسلحة، متسائلاً: هل المقصود أن تسيطر الجماعات المسلحة على العاصمة وتبقى على هذا النحو حتى لا تستقيم الأمور وتعود الدولة إلى سابق عهدها؟
وطالب بعدم إدماج هذه الميليشيات في جيش نظامي للبلاد، وإنما يجب مواجهتها.
وفي السياق شهدت مدينة زليتن، هجوماً على مقر البحث الجنائي، و اندلعت اشتباكات مفاجئة بين مليشيا “الردع ومليشيا” قوة مصراتة المشتركة” التابعتين لحكومة الدبيبة في المدينة، على خليفة اعتقال عناصر من قوة الردع، ما أدى الى إغلاق للطريق الساحلي في محيط المقر.
وعقب تداول صور لاعتقال ميليشيات” القوة المشتركة” لعناصر من” جهاز الردع” ، داخل مقر البحث الجنائي في مدينة زليتن، رصد شهود عيان خروج أرتال عسكرية لـ”قوة الردع” باتجاه المدينة.
