نفى عبد الله الكبير، الكاتب الصحفي، وجود مؤسسة عسكرية في ليبيا شرقا أو غربا، مؤكدا أن الجماعات المسلحة الموجودة في البلاد ما هي إلا ميليشيات.
وأضاف الكبير، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “ليبيا الأحرار”، أن هناك نواة لمؤسسة عسكرية في غرب البلاد، لكنها لا تزال ضعيفة، لأن الهيمنة والسيطرة في يد الميليشيات المتمركزة هناك.
وأشار إلى قوات حفتر باعتبارها أكبر ميليشيا موجودة في البلاد. وأكد أن الزيارة التي يقوم بها الأفريكوم ونائب رئيس الأركان البريطاني، ليست لتوحيد المؤسسة العسكرية، وإنما لتشكيل قوة أمنية عسكرية مشتركة لتأمين الحدود الليبية من الهجرة غير النظامية والجريمة المنظمة وتهريب المخدرات.
وأضاف أن قوات حفتر، التي تدعي حراسة الحدود الجنوبية، تشير إليها تقارير أممية بتهريب المخدرات والهجرة غير الشرعية واستغلال مناجم الذهب، واصفا إياها بـ”عصابة إجرامية إرهابية” لا علاقة لها بتأمين الحدود. هي فقط تسعى لتأمين سلطتها ونفوذها من خلال استغلال موارد البلاد والدعم الذي تحظى به.
ويرى الكاتب الصحفي أن اجتماع ويلتون بارك الذي عقد مؤخرا في لندن، وضع الأساس لرفع الحظر الجزئي على الأسلحة، وأيضا تشكيل قوة أمنية مشتركة لحماية الحدود من الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية.
وفي السياق قالت السفارة الأميركية لدى ليبيا أمس الجمعة إن زيارة نائب قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا “أفريكوم” الفريق جون برينان تأتي في إطار تعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وليبيا، ودعم جهود الليبيين لتوحيد الجيش والحفاظ على سيادة البلاد.
وأضافت السفارة أن برينان التقى قادة ليبيين في طرابلس وبنغازي وسرت خلال الفترة من الثالث إلى السادس من فبراير الجاري، رفقة مدير مكتب التعاون الأمني بـ”أفريكوم” العميد روز كرافوري، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى ليبيا غيرمي برنت، حسب بيان على صفحتها في موقع “فيسبوك”.