نفى عبد الهادي الحويج، وزير الخارجية بحكومة أسامة حماد، وجود قوات تابعة لحفتر على الأراضي السودانية، مضيفًا أنه لا توجد مصلحة لوجودهم مع طرف ضد طرف.

أضاف الحويج، خلال تصريحات تلفزيونية لقناة “المسار”، أن ليبيا هي الدولة الوحيدة التي فتحت أبوابها لاستقبال اللاجئين السودانيين وتقدم لهم كافة الدعم النفسي والصحي والغذائي.

وقال الحويج: “نحن على مسافة واحدة من جميع الأطراف، والحكومة تتبع سياسة صفر مشاكل مع دول الجوار”.

وأكد وزير خارجية البرلمان، أن كل ما يشاع بشأن وجود قوات ليبية في الأراضي السودانية عارٍ تمامًا من الصحة.

وأشار إلى موافقة حكومة البرلمان على افتتاح قنصلية سودانية في مدينة الكفرة لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

وأوضح الحويج أن السودانيون في ليبيا ليسوا لاجئين أو نازحين، بل هم إخوة أشقاء يمرون بظروف استثنائية نرجو أن تنتهي قريبًا.

وتشير تقارير إعلامية، إلى توسع علاقات حفتر مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان “حميدتي”.

فيما تحدثت تقارير الأمم المتحدة أن قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها اعتمدت على خطوط إمداد عسكرية جديدة تمر عبر عدة دول، وكان من بينها ليبيا.

وخلال جلسة سابقة لمجلس الأمن، اتهم مندوب السودان الدائم لدى الأمم المتحدة الحارث إدريس، كتيبة “سبل السلام” التابعة لقوات حفتر، المتمركزة في مدينة الكفرة المتاخمة للحدود السودانية، بإيصال شحنات ذخائر ومدافع هاون لقوات الدعم السريع.

وبدوره نفى حفتر ورفض اتهامه بذلك، ووضعت السلطات السودانية حفتر في موقف حرج بعدما بعثت له معلومات وأدلة موثقة تؤكد تقديم قواته دعما لوجستيا للدعم السريع، عبر شحنات أسلحة ومعدات عسكرية ومركبات قتالية ومرتزقة، كما تم أسر مقاتلين ليبيين قناصين مع قوات حميدتي.

 

Shares: