قال عضو مجلس النواب الليبي، علي التكبالي، إن كثرة المبعوثين الأمميين إلى ليبيا تُظهر أن هؤلاء الأشخاص، رغم كونهم خريجي علوم سياسية، إلا أنهم في الواقع غير قادرين على إحراز أي تقدم حقيقي.

وأضاف التكبالي في تصريحات نقلتها “سبوتنيك”، أن هؤلاء يمارسون ما تعلموه في الأكاديميات، لكنهم فشلوا في فهم عقلية الشعب الليبي واحتياجاته، ولذلك سيظل الفشل رفيقهم الدائم، ولن يكون هناك أي إنجاز ملموس.

وأشار البرلماني الليبي إلى أن هؤلاء المبعوثين يتّبعون نماذج سياسية وأكاديمية معينة، معتقدين أنهم قادرون على حل الأزمة، بينما في الواقع هم يقتصرون على إدارة الأزمة دون إيجاد حلول لها.

وأضاف التكبالي: “نحن على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل المبعوثين الأمميين، لكننا لن نصل إلى أي نتيجة طالما استمر الوضع على حاله”.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الجمعة، تعيين الغانية هانا سيروا تيتيه ممثلة خاصة له في ليبيا، ورئيسة لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

وتخلف تيتيه في المنصب، السنغالي عبد الله باتيلي، الذي شغل منصب المبعوث الخاص ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، حتى منتصف شهر مايو 2024.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن امتنانه لقيادة باتيلي ولنائبة الممثل الخاص ستيفاني خوري، التي قادت البعثة في الفترة المؤقتة بصفتها قائمة بالأعمال.

Shares: