جددت عائلة الطالب علي رافع السنوسي الصداعي مطالبتها بفتح تحقيق عاجل في ظروف وفاة ابنها، الذي قضى نحبه جراء تعرضه للتعذيب الجسدي المبرح داخل مقر الكلية الجوية بمدينة مصراتة.

وأصدرت عائلة الصداعي، المنتمية لقبيلة الفرجان في مصراتة، بياناً شديد اللهجة استنكرت فيه ما وصفته بـ”الجريمة النكراء” التي وقعت داخل أسوار المؤسسة التعليمية العسكرية، مؤكدة أن هذا الفعل يمثل “انتهاكاً صارخاً للشرع والقيم الإنسانية والأخلاقية”.

وحملت العائلة في بيانها إدارة الكلية الجوية المسؤولية عن مقتل ابنها، معتبرة أن ما حدث يمثل “خيانة للأمانة والمسؤولية” التي وضعت على عاتق القائمين على المؤسسة التعليمية، التي “افتقرت لأبسط صور الإنسانية والانضباط”.

وشددت العائلة على أنها “لن تترك دم ابنها يذهب هباءً دون محاسبة أو عقاب لكل من شارك في إزهاق روحه”، مطالبة الجهات المختصة بسرعة التحقيق في الواقعة وتقديم المتورطين للعدالة “ليكونوا عبرة لغيرهم”.

وفي تصعيد لموقفها، لوحت العائلة باتخاذ خطوات تصعيدية، مؤكدة أن “كل الخيارات ستكون مطروحة” ما لم يتم تحقيق العدالة والقصاص من المتورطين في مقتل ابنها.

وتأتي هذه المطالبات في ظل موجة من الغضب والاستياء العارم في مدينة مصراتة عقب الكشف عن تفاصيل الحادثة المأساوية، التي تكشف عن وجود تجاوزات خطيرة داخل المؤسسة العسكرية التعليمية.

Shares: