أكد أحمد العبود، أستاذ العلوم السياسية، أن السبب وراء عدم إفصاح ستيفاني خوري، المبعوثة الأممية بالإنابة، عن تفاصيل المبادرة التي طرحتها خلال جلسة مجلس الأمن الأخيرة هو سعيها لتمديد مهمتها.

وأضاف العبود خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “المسار”، أن خوري، شأنها شأن أسلافها، لا تكشف عن كامل بنود مبادرتها حتى تضمن الحصول على الدعم الدولي الكامل.

وأوضح العبود أن خوري تسعى للحصول على ضمانات بتمديد مهمتها كمبعوثة أممية، ولو بشكل مؤقت لمدة ثلاثة أشهر، قبل الكشف عن التفاصيل الكاملة لمبادرتها لحل الأزمة الليبية.

وقبل انتهاء ولاية ستيفاني خوري، القائمة بأعمال الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا، والتي تنتهي بنهاية يناير 2025، كشفت البعثة الأممية عن العناصر الستة لمبادرتها.

جاء ذلك بعد فترة من الغموض والرفض من قبل الأطراف التي اعتادت على طرح مبادرات موازية.

وفي الوقت الذي حاولت فيه الولايات المتحدة دعم مبادرة خوري، عبر توجيه رسائل إلى الأطراف الليبية التي تسعى لإفشالها، تستعد 63 بلدية لإجراء انتخابات محلية.

إلا أن المخاوف الأمنية والتوترات في غرب البلاد تهدد نجاح هذا الاستحقاق الانتخابي.

وعقد مجلس الأمن الدولي، في جلسة مغلقة أول أمس الأربعاء، مناقشات حول الأوضاع في ليبيا. وقد تركزت الأنظار على إمكانية تعيين مبعوث أممي جديد للخروج بالبلاد من حالة الانسداد السياسي الراهنة.

Shares: