قال عضو مجلس النواب، علي التكبالي، إن خفوت الحراك الشعبي الغاضب ضد حكومة الدبيبة لا يعني أن الاتهامات الموجهة لها بعقد لقاء مع مسؤول إسرائيلي سوف تتلاشى، لافتاً إلى أن تهمة التطبيع لا تسقط بالتقادم، وستظل وصمة عار تلاحق فترة حكم الدبيبة.
وأضاف التكبالي في تصريحات نقلتها “الشرق الأوسط” إلى أن استشعار قطاع من الليبيين بوجود مبادرة سياسية جديدة للبعثة الأممية قد تؤدي لإزاحة كافة الأجسام والسلطات الراهنة، بما فيها حكومة الدبيبة بعد فترة زمنية، ربما أقنع بعضهم بأن الأمر لا يستحق التظاهر ضدها.
عضو مجلس النواب أوضح أنه سيتقدم مع بعض النواب البرلمانيين الجلسة المقبلة بتساؤل حول أسباب عدم اتخاذ النائب العام، الصديق الصور، أي تحرك قانوني بشأن ما تحدثت عنه المنقوش في لقائها الذي عقد في العاصمة الإيطالية روما قبل أكثر من عام.
وشهدت بعض مناطق غرب ليبيا مظاهرات متكررة، بعضها كان خلال الأسبوع الماضي، وذلك على خلفية اتهام حكومة الدبيبة بالتطبيع مع إسرائيل، لكن هذه المظاهرات الاحتجاجية عادة ما تنتهي إلى لا شيء، بحسب تعبير مراقبين.
سياسيون ومراقبون يرون أن هناك عوامل عديدة ساعدت عبد الحميد الدبيبة، على امتصاص موجة الغضب الشعبي، التي انفجرت في أعقاب تصريحات وزيرة خارجيته المقالة، نجلاء المنقوش، حول لقائها بنظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين في وقت سابق، والتي أكدت فيها أن اللقاء جاء وفق تنسيق حكومي.