دعا السنوسي إسماعيل، المستشار السابق بمجلس الدولة الاستشاري، إلى ترك القضاء الليبي يبت في قضية عبد الله السنوسي، مدير جهاز الاستخبارات الأسبق، لكي يقول كلمته.
وأضاف إسماعيل، خلال تصريحات تلفزيونية لفضائية “العربية”، أن هناك ما يشير إلى وجود دور إيجابي للسنوسي في إصلاح الأمر ويخفف من حدة الوضع المؤسف الذي كان عليه السجناء.
وقال إن تبرئة السنوسي أو إدانته مسألة يجب أن تُترك للقضاء، مشدداً على أن تحقيق العدالة للضحايا يتطلب ترك هذه القضية للقضاء الليبي، لأن الضغوط لا تترك مجالاً لإقامة العدالة.
وأوضح أن هناك شهوداً كثر مثل حسين الشافعي ومحمد أبو سدرة في هذه القضية يؤكدون براءة السنوسي من التهم الموجهة إليه.
ومكث السنوسي في سجن معيتيقة تحت إشراف مليشيا الردع بإمرة عبد الرؤوف كاره، التي منعته من المثول أمام القضاء 13 مرة متتالية، لكنها سمحت بمثوله مطلع العام الجاري أمام محكمة استئناف طرابلس، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، بعد سلسلة طويلة من تأجيل القضية.
وعلى مدار العام الماضي، أرجأت محكمة استئناف طرابلس محاكمة السنوسي ومنصور ضو، 13 مرة، إلى موعد آخر بسبب رفض ميليشيا الردع، التي تحتجز السنوسي في سجن معيتيقة بالعاصمة، مثوله أمام المحكمة.
وكانت وزيرة العدل بحكومة الدبيبة، حليمة عبد الرحمن، قد أمرت في نهاية عام 2022 بالإفراج الصحي عن منصور ضو، لكن لم يُسمح له بمغادرة سجنه.